مسألة الإعتقاد الديني بين العلماء الأمريكيون قد نوقشت منذ وقت مبكر من هذا القرن وهذا مسح يبين أعلى نسب عدم الإيمان بين كبار علماء الطبيعه من أي وقت مضى
بدأت البحوث حول هذا الموضوع بالمسح الذي أجراه طبيب النفس الأمريكي جيمس ليوبا عام 1914 بين 1000 من علماء أمريكيون تم إختيارهم عشوائيا أن 58٪ منهم غير معتقدين تمامآ بوجود رب أو لديهم شك في وجوده، وأن هذا الرقم قد إرتفع إلى ما يقرب من 70٪ من بين 400 من أكبر العاماء ضمن عينة لليوبا وبتكرار المسح له في شكل مختلف نوعا ما بعد 20 عام لوحظ إرتفاع هذه النسب إلى 67% و 85%على التوالي
يرجع ليوبا تصاعد نسبة عدم الإعتقاد والشك بين كبار العلماء إلى "المعرفة الفائقة، والتفاهم، والخبرة" وبالمثل، علق بيتر آتكنز العالم بجامعة أكسفورد على الإستقصاء قائلآ: "أنت بوضوح يمكن أن تكون عالمآ ويكون لديك معتقد ديني، ولكن أنا لا أعتقد أنك يمكن أن تكون عالمآ حقيقيآ في أعمق معنى للكلمة" قادت مثل هذه التصريحات لتكرار المرحلة الثانية من دراسة ليوبا لإجراء مقارنة ما يصل إلى تاريخ المعتقدات الدينية لأكبر و أصغر العلماء
فتم إختيار مجموعة من أكبر أعضاء علماء "الأكاديمية الوطنية للعلوم" للدراسة وكانت النتائج على النحو التالي
الطبيب النفسي جيمس ليوبا


No comments:
Post a Comment